نظرة عامة

أهمية دور الزراعة في الاقتصاد العالمي ونمو الاقتصاد المصري

تعتبر الزراعة المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة خاصة في الدول النامية والاقتصادات الناشئة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للسكان، وتعزز الاكتفاء الذاتي وتقلل الاعتماد على الواردات. كما تسهم أيضًا في التنمية الريفية من خلال توفير سبل العيش، ودعم الأنشطة الاقتصادية في المناطق الريفية، ما يحد من الفقر ويعزز الاستقرار المجتمعي. كما تحقق الصادرات الزراعية عائدات مهمة بالعملة الأجنبية عبر تصدير المواد الخام للصناعات المختلفة.للزراعة تأثير كبير في البيئة من خلال إدارة الأراضي والموارد المائية، ودورها في التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ. كما تسهم في الحفاظ على المناظر الطبيعية الريفية وتعزيز التراث الثقافي. 

تحفز الزراعة الابتكار والتطور في مجالات التكنولوجيا الحيوية والآلات الزراعية، وتخلق فرص عمل في القطاعات المرتبطة بها. وتشكل جزءًا أساسيًا من منظومة التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع. في مصر، تسهم الزراعة بنحو ١١٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل بها نحو ٢٥٪ من السكان، خاصة في منطقة الدلتا ووادي النيل. وتعد الأسمدة ضرورية لزراعة المحاصيل الرئيسية وضمان الأمن الغذائي وتحقيق فائض للتصدير. ومع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ، تبرز أهمية استخدام الأسمدة المتخصصة والأساليب الزراعية الحديثة للحفاظ على الإنتاجية والاستقرار.

تحديات القطاع الزراعي في الشرق الأوسط | نظرة تحليلية

يواجه القطاع الزراعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديات جوهرية في استخدام الأسمدة

حيث تستهلك الزراعة ٨٩٪ من الموارد المائية النادرة في المنطقة، ما يجعل استخدام الأسمدة المتخصصة تحديًت كبيرًا، إذ يتطلب ريًا مكثفًا لضمان امتصاص المغذيات بشكل أمثل. تشكل محدودية الأراضي الصالحة للزراعة - التي لا تتجاوز ٥٪ - تحديًا إضافيًا، إلى جانب تدهور التربة المستمر بسبب التعرية والزراعة المكثفة. ويزيد تغير المناخ من حدة هذه التحديات عبر موجات الجفاف والحر الطويلة، ما يؤثر سلبًا في نمو المحاصيل وكفاءة الأسمدة.

تسهم الممارسات الزراعية غير المستدامة، كالإفراط في الري التقليدي واستخدام الأسمدة، في تدهور البيئة وتلوث المياه. كما تؤثر التحديات الاقتصادية، مثل صغر حجم المزارع ومحدودية الوصول للتكنولوجيا الحديثة، في كفاءة استخدام الأسمدة. تلعب الاضطرابات السياسية في المنطقة دورًا في تعطيل سلاسل الإمداد والحصول على الأسمدة عالية الجودة، ما يهدد الأمن الغذائي ويزيد الاعتماد على الواردات. يتطلب التغلب على هذه التحديات بناء استراتيجيات متكاملة لتحسين إدارة المياه والأسمدة، وتعزيز مرونة القطاع الزراعي في مواجهة الضغوط المختلفة.

نظرة عامة | تقديم ايڤرجرو

كيف تسهم ايڤرجرو في تطوير القطاع الزراعي؟

تتصدر ايڤرجرو حلول الزراعة المستدامة من خلال منتجات الأسمدة المتخصصة التي تعالج ملوحة التربة وتعزز إنتاجية المحاصيل. تضم محفظة منتجاتها المبتكرة - الأسمدة المتخصصة والأحماض والأسمدة الحيوية - بما فيها سلفات البوتاسيوم التي تفخر الشركة بكونها أكبر منتج له في الشرق الأوسط وثالث أكبر منتج عالميًا.

تدعم هذه المنتجات المزارعين في مصر والعالم لتحسين المحاصيل مع الحفاظ على البيئة. كما تسهم مجمعاتها الصناعية صفرية النفايات ونهجها القائم على البحث العلمي في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية عالميًا.

لمعرفة المزيد عن شركة ايڤرجرو