ثمار الفراولة

ملخص البحث:

الغرض من هذا البحث هو دراسة تأثير مصدر التسميد وجرعته على إنتاجية ونوعية الفراولة. أجريت التجربة خلال الفترة 2016-2017 بصوبة التجارب الخاصة لمعهد الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيطرية بالرباط. تمت زراعة نباتات الفراولة من صنف “سان أندرياس” يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر في أوعية سعة 12 لتراً مزودة بنظام التسميد بالجاذبية. كان التصميم التجريبي عبارة عن قطعة منقسمة تحتوي على ثماني مجموعات معالجة من مصدرين لسماد البوتاسيوم: 1) كبريتات البوتاسيوم لدورة النمو بأكملها (PS/PS)؛ 2) نترات البوتاسيوم خلال فترة النمو وكبريتات البوتاسيوم خلال فترة إنتاج الثمار (PN/PS) وأربع جرعات من سماد البوتاسيوم: 100، 200، 300 و 400 كجم/هك من K2O مكرر ثلاث مرات. تفوق مصدر كبريتات البوتاسيوم على نترات البوتاسيوم في تحسين الإنتاجية ومعايير الجودة لثمار الفراولة. أدت كبريتات البوتاسيوم إلى تحسين عدد الأزهار بنسبة 16% وإنتاج الثمار بنسبة 21% ومحتوى السكر بنسبة 3% ومحتوى الحموضة القابلة للمعايرة بنسبة 0.5 جم/لتر. تم تسجيل أعلى إنتاجية في النباتات التي تلقت 300 كجم/هكتار من K2O على شكل كبريتات البوتاسيوم. أعطت جرعة 300 كجم من أكسيد البوتاسيوم/هكتار نتائج ممتازة فيما يتعلق بمؤشرات الجودة لفاكهة الفراولة. هذه الجرعة المثلى من البوتاسيوم أدت إلى زيادة عدد الأزهار بنسبة 35%، والثمار المنتجة بنسبة 44%، ومحتوى السكر بنسبة 25%، ومحتوى الحموضة القابلة للمعايرة بنسبة 0.9 جم/لتر.