الطماطم

الطماطم

تُعد الطماطم أكثر المحاصيل المزروعة على نطاق واسع في العالم، وتُعتبر محصولًا مهمًا من محاصيل الخضراوات من حيث الدخل الاقتصادي والتغذية

فهي ثاني أهم محاصيل الخضراوات بعد البطاطس، وتُعد محصولًا سريع النمو، حيث تتراوح مدة نموه من ٩٠ إلى ١٥٠ يومًا. يمكن زراعتها على مجموعة

واسعة من أنواع التربة، ولكن يُفضل أن تكون التربة طينية خفيفة، جيدة الصرف، وذات درجة حموضة تتراوح بين ٥ و٧. فضلًا عن ذلك، تُعد الطماطم محصولًا حساسًا للغاية للصقيع.

دور العناصر في الطماطم

البوتاسيوم (k)

يُعتبر محصول الطماطم من المحاصيل الاقتصادية الهامة، والتي تستنزف كميات كبيرة من عنصر البوتاسيوم، خصوصًا خلال مراحل نمو وتطور الثمار، حيث يُعد عنصر البوتاسيوم أحد أهم العناصر المحددة في إنتاج وجودة ثمار الطماطم، لما له من تأثير مباشر في:

 

  • الحصول على شتلات في المشتل ذات مجموع جذري ونمو خضري قوي لزراعتها في الأرض المستديمة.
  • له دور هام في زيادة النمو الخضري والجذري.
  • هام من أجل زيادة الإنتاج وتحسين جودة ومواصفات الثمار الناتجة.
  • زيادة نسبة التلوين والصلابة في الثمار.
  • يعمل على تثبيت الأزهار، وزيادة نسبة العقد، وتقليل نسبة تساقط الثمار.
  • يرفع من كفاءة امتصاص النبات للماء والعناصر الغذائية.
  • زيادة مقاومة نباتات الطماطم للأمراض الفطرية والحشرية.
  • يزيد من مقاومة النباتات لعوامل الإجهاد البيئي (ارتفاع درجات الحرارة - الصقيع - الجفاف - الملوحة). 
دور العناصر في الطماطم

الفوسفور (p)

يؤثر عنصر الفوسفور في إنتاجية محصول الطماطم، نظرًا لأن عنصر الفوسفور:

 

  • ينشّط نمو وانتشار الشعيرات الجذرية.
  • له دور حيوي في تحسين النمو الخضري.
  • يساعد على سرعة إنبات البذور في المشتل، وتطور ونمو البادرات.
  • يحسّن ويشجّع على التزهير، ويزيد من نسبة التلقيح والإخصاب.
  • يحسّن نمو وانتشار الجذور، خاصة في بداية الشتل بالأرض المستديمة.
  • يسهم في إنتاج ثمار ذات جودة عالية ومواصفات تصديرية جيدة.

الكالسيوم (Ca)

يلعب عنصر الكالسيوم العديد من الأدوار الفسيولوجية في محصول الطماطم:

 

  • يعمل على تنشيط الأنسجة الميريستمية فى القمم النامية.
  • تنشيط نمو الجذور والنمو الخضري. 
  • تنشيط عملية التزهير والتلقيح والإخصاب.  
  • زيادة نسبة العقد وتقليل نسبة تساقط الثمار. 
  • زيادة مقاومة النبات لكثير من الأمراض الفسيولوجية مثل عفن الطرف الزهري. 
  • رفع مقاومة النبات للأمراض الفطرية والبكتيرية. 
  • زيادة القدرة التخزينية للثمار.

أعراض نقص العناصر في الطماطم

البوتاسيوم (k)

يؤثر نقص عنصر البوتاسيوم في محصول الطماطم من خلال بطء النمو قبل ظهور الأعراض المرئية، وتبدأ الأعراض على الأوراق من حوافها، ومن أسفل إلى أعلى، على هيئة بقع صفراء أو برونزية تتجه نحو الداخل، كما تتجعد وريقات الأوراق السفلية القديمة وقد تنحني. وتظهر أعراض النقص أيضًا في:

 

  • انخفاض المواد الصلبة وطراوة الثمار، ونقص فيتامين (سي).
  • انخفاض كمية المحصول، وتراجع جودة الثمار من حيث الوزن والحجم والتلوين.
  • تعرض الثمار للفقد والخسارة في أثناء عمليات النقل والتداول.
  • تصبح الأشجار أقل مقاومة للظروف البيئية غير الملائمة.
  • قلة نسبة العقد، وزيادة تساقط الثمار، وانخفاض الإنتاج.
أعراض نقص العناصر في الطماطم

الفوسفور (p)

من أهم أعراض نقص عنصر الفوسفور على الطماطم: تحوّل الأوراق إلى اللون الأخضر المزرق، ثم الأحمر أو الأرجواني نتيجة تراكم السكر في الأوراق. كما تظهر أعراض النقص في:

 

  • قلة النمو الخضري والجذري، مما يجعلهما عرضة للإصابة بالأمراض الفطرية.
  • في حالة النقص الشديد، يقل حجم الورقة، ويكون لون سطحها العلوي أخضر مزرق، بينما يكون السطح السفلي، بمافيه العروق، ذا لون بنفسجي نتيجة لتراكم صبغة الأنثوسيانين.
  • انخفاض نسبة التزهير وعقد الثمار، ما يؤدي إلى قلة المحصول.
  • انخفاض جودة الثمار.

الكالسيوم (Ca)

تظهر أعراض نقص عنصر الكالسيوم في الطماطم على النحو التالي:

 

  • عفن الطرف الزهري. 
  • فشل عملية التلقيح والإخصاب. 
  • انخفاض المحصول وجودة الثمار  التسويقية. 
  • جفاف القمم النامية للأفرع والجذور. 
  • جفاف أطراف الأوراق حديثة النمو بعد أن تلتوي ثم تتقصف.
  • نقص في كفاءة عمل الهرمونات النباتية.